مدرسه الهرم الابتدائيه المشتركه
مدرسه الهرم الابتدائيه المشتركه
مدرسه الهرم الابتدائيه المشتركه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سوق عكاظ-السبع المعلقات سوق عكاظ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
صفوت
Admin
صفوت


عدد الرسائل : 303
تاريخ التسجيل : 29/08/2008

سوق عكاظ-السبع المعلقات سوق عكاظ Empty
مُساهمةموضوع: سوق عكاظ-السبع المعلقات سوق عكاظ   سوق عكاظ-السبع المعلقات سوق عكاظ Emptyالخميس مايو 28, 2009 11:26 am

عنتر بن شداد العبسي

جفون العذارى


جُفونُ العَذَارَى مِن خِلالِ البَرَاقِـعِ


أَحَدُّ مِنَ البيضِ الرِّقَـاقِ القَواطِـعِ



إِذا جُرِّدَت ذَلَّ الشُّجاعُ وَأَصبَحَت


مَحَاجِرُهُ قَرحَى بِفَيـضِ المَدامِـعِ



سَقَى اللهُ عَمِّي مِن يَدِ المَوتِ جَرعَةً


وَشُلَّت يَدَاهُ بَعدَ قَطـعِ الأَصابِـعِ



كَما قَادَ مِثلِي بِالمُحَالِ إِلَى الـرَّدَى


وَعَلَّـقَ آمَالِـي بِذَيـلِ المَطامِـعِ



لَقَد وَدَّعَتنِـي عَبلَـةٌ يَـومَ بَينِـها


وَدَاعَ يَقيـنٍ أَنَّنِـي غَيـرُ رَاجِـعِ



وَناحَت وَقالَت كَيفَ تُصبِحُ بَعدَنـا


إِذا غِبتَ عَنَّا فِي القِفَارِ الشَّواسِـعِ



وَحَقِّكَ لاَ حَاوَلتُ فِي الدَّهرِ سَلوَةً


وَلا غَيَّرَتنِي عَن هَـوَاكَ مَطامِعـي



فَكُن واثِقاً مِنِّـي بِحُسـنِ مَـوَدَّةٍ


وَعِش نَاعِماً فِي غِبطَةٍ غَيرِ جـازِعِ



فَقُلتُ لَها يَا عَبـلَ إِنِّـي مُسَافِـرٌ


وَلَو عَرَضَت دُونِي حُدودُ القَواطِـعِ



خُلِقنا لِهَذا الحُـبَّ مِن قَبلِ يَومِنـا


فَما يَدخُلُ التَفنيـدُ فِيهِ مَسَامِعـي



أَيَا عَلَمَ السَّعـدِيِّ هَل أَنَا رَاجِـعٌ


وَأَنظُرُ فِي قُطرَيكَ زَهـرَ الأَراجِـعِ



وَتُبصِرُ عَينِي الرَّبوَتَيـنِ وَحَاجِـراً


وَسُكَّانَ ذَاكَ الجِزعِ بَيـنَ المَراتِـعِ



وَتَجمَعُنا أَرضُ الشَرَبَّـةِ وَاللِّـوَى


وَنَرتَعُ فِي أَكنَـافِ تِـلكَ المَرابِـعِ



فَيَا نَسَمـاتِ البَـانِ بِاللهِ خَبِّـرِي


عُبَيلَةَ عَن رَحلِـي بِـأَيِّ المَواضِـعِ



وَيَا بَرقُ بَلِّغـهَا الغَـداةَ تَحِيَّتِـي


وَحَيِّ دِيَارِي فِي الحِمَى وَمَضَاجِعي



أَيَا صَادِحَاتِ الأَيكِ إِن مُتُّ فَاندُبِي


عَلى تُربَتِي بَيـنَ الطُّيورِ السَّواجِـعِ



وَنُوحِي عَلى مَن مَاتَ ظُلماً وَلَم يَنَل


سِوَى البُعدِ عَن أَحبَابِهِ وَالفَجَائِـعِ



وَيَا خَيلُ فَابكِي فَارِساً كَانَ يَلتَقِـي


صُدُورَ المَنايَـا فِي غُبـارِ المَعَامِـعِ



فَأَمسَى بَعيـداً فِي غَـرامٍ وَذِلَّـةٍ


وَقَيـدٍ ثَقيـلٍ مِن قُيـودِ التَّوابِـعِ



وَلَستُ بِبَـاكٍ إِن أَتَتنِـي مَنِيَّتِـي


وَلَكِنَّنِي أَهفُو فَتَجـرِي مَدَامِعـي



وَلَيسَ بِفَخرٍ وَصفُ بَأسِي وَشِدَّتِـي


وَقَد شَاعَ ذِكرِي فِي جَميعِ المَجَامِعِ



بِحَقِّ الهَوَى لا تَعذِلُونِي وَأَقصِـروا


عَنِ اللَّومِ إِنَّ اللَّـومَ لَيـسَ بِنَافِـعِ



وَكَيفَ أُطيقُ الصَّبـرَ عَمَّن أُحِبُّـهُ


وَقَد أُضرِمَت نَارُ الهَوَى فِي أَضَالِعي





عنتر بن شداد



يا عبل

يا عَبلَ قَرِّي بِوَادِي الرَّمـلِ آمِنَـةً
مِنَ العُداةِ وَإِن خُوِّفـتِ لا تَخَفـي
فَدونَ بَيتِـكِ أُسـدٌ فِـي أَنامِلِهـا
بيضٌ تَقُدُّ أَعالِي البِيضِ وَالحَجَـفِ
للهِ دَرُّ بَنِـي عَبـسٍ لَقَـد بَلَغـوا
كُلَّ الفَخارِ وَنالوا غايَـةَ الشَّـرَفِ
خَافُوا مِنَ الحَربِ لَمَّا أَبصَروا فَرَسِي
تَحتَ العَجاجَةِ يَهوي بِي إِلى التَّلَفِ
ثُمَّ اقتَفوا أَثَري مِن بَعـدِ ما عَلِمـوا
أَنَّ المَنِيَّـةَ سَهـمٌ غَيـرُ مُنصَـرِفِ
خُضتُ الغُبارَ وَمُهري أَدهَمٌ حَـلِكٌ
فَعـادَ مُختَضِبـاً بِالـدَّمِّ وَالجِيَـفِ
مَا زِلتُ أُنصِفُ خَصمِي وَهوَ يَظلُمُنِي
حَتَّى غَدا مِن حُسَامي غَيرَ مُنتَصِفِ
وَإِن يَعيبوا سَواداً قَد كُسيـتُ بِـهِ
فَالدُّرُّ يَستُرُهُ ثَوبٌ مِـنَ الصَّـدَفِ




إذا اشتغلت أهل

إِذا اشتَغَلَت أَهلُ البَطالَةِ فِي الكَـاسِ
أَوِ اِغتَبَقوها بَيـنَ قَـسٍّ وَشَمَّـاسِ
جَعَلتُ مَنامِي تَحتَ ظِلِّ عَجاجَـةٍ
وَكَأسَ مُدامِي قِحفَ جُمجُمَةِ الرَّاسِ
وَصَوتُ حُسَامِي مُطرِبِـي وَبَريقُـهُ
إِذا اسوَدَّ وَجهُ الأُفقِ بِالنَقعِ مِقباسي
وَإِن دَمدَمَت أُسدُ الشَّرى وَتَلاحَمَت
أُفَرِّقُها وَالطَّعـنُ يَسبُـقُ أَنفَاسـي
وَمَن قَـالَ إِنِّـي أَسـوَدٌ لِيَعيبَنِـي
أُريهِ بِفِعلي أَنَّـهُ أَكـذَبُ النَّـاسِ
فَسيري مَسيرَ الأَمنِ يا بِنتَ مـالِكٍ
وَلا تَجنَحي بَعدَ الرَّجاءِ إِلى اليَـاسِ
فَلَو لاحَ لِي شَخصُ الحِمـامِ لَقيتُـهُ
بِقَلبٍ شَديدِ البَأسِ كَالجَبَلِ الرَّاسـي




صيدة إذا ريح الصبا الشاعر عنترة بن شداد

--------------------------------------------------------------------------------




إذا ريح الصبا

إِذا رِيـحُ الصَّـبَا هَبَّـت أَصِيـلا
شَفَـت بِهُبـوبِهـا قَلبـاً عَلِيـلا

وَجـاءَتنِـي تُخَبِّـرُ أَنَّ قَـومـي
بِمَن أَهـوَاهُ قَد جَـدُّوا الرَّحِيـلا

وَما حَنّـوا عَلـى مَـن خَلَّفـوهُ
بِوادي الرَّمـلِ مُنطَرِحـاً جَديـلا

يَحِـنُّ صَبَابَـةً وَيَهيـمُ وَجـداً
إِلَيهِـمُ كُلَّمـا سَاقُـوا الحُمـولا

أَلا يا عَبـلَ إِن خَانـوا عُهُـودي
وَكانَ أَبـوكِ لا يَرعَـى الجَمِيـلا

حَمَلتُ الضَّيمَ وَالهِجـرانَ جُهـدي
عَلى رَغمـي وَخالَفـتُ العَـذولا

عَرَكـتُ نَوائِـبَ الأَيَّـامِ حَتَّـى
رَأَيـتُ كَثيـرَها عِنـدي قَلِيـلا

وَعَادانِـي غُـرابُ البَيـنِ حَتَّـى
كَأَنِّـي قَـد قَتَلـتُ لَـهُ قَتِيـلا

وَقَد غَنَّى عَلـى الأَغصَـانِ طَيـرٌ
بِصَـوتِ حَنينِـهِ يَشفِـي الغَلِيـلا

بَكَـى فَأَعَرتُـهُ أَجفَـانَ عَينِـي
وَنـاحَ فَـزادَ إِعوَالِـي عَـوِيـلا

فَقُلتُ لَهُ جَرَحـتَ صَميـمَ قَلبِـي
وَأَبدَى نَوحُـكَ الـدَّاءَ الدَّخِيـلا

وَما أَبقَيـتَ فِي جَفنِـي دُموعـاً
وَلا جِسمـاً أَعيـشُ بِـهِ نَحِيـلا

وَلا أَبقَـى لِـيَ الهِجـرانُ صَبـراً
لِكَـي أَلقَـى المَنـازِلَ وَالطُّلـولا

أَلِفتُ السُّقمَ حَتَّى صَـارَ جِسمِـي
إِذا فَقَـدَ الضَنَـى أَمسَـى عَلِيـلا

وَلَو أَنِّي كَشَفـتُ الـدِّرعَ عَنِّـي
رَأَيـتَ وَرائَـهُ رَسـماً مُحِيـلا

وَفِي الرَّسمِ المُحيلِ حُسَـامُ نَفـسٍ
يُقَـلِّلُ حَـدُّهُ السَّيـفَ الصَّقيـلا

قصيدة إذا فاض دمعي الشاعر عنترة بن شداد

--------------------------------------------------------------------------------




إذا فاض دمعي

إِذا فاضَ دَمعِي وَاستَهَلَّ عَلى خَـدِّي
وَجاذَبَنِي شَوقي إِلى العَلَمِ السَّعـدي

أُذَكِّرُ قَومي ظُلمَهُـم لِي وَبَغيَهُـم
وَقِلَّةَ إِنصافِي عَلى القُـربِ وَالبُعـدِ

بَنَيتُ لَهُم بِالسَّيفِ مَجـداً مُشَيَّـداً
فَلَمَّا تَناهَى مَجدُهُم هَدَموا مَجـدي

يَعيبـونَ لَونِـي بِالسَّـوادِ وَإِنَّمـا
فِعالُهُمُ بِالخُبثِ أَسـوَدُ مِن جِلـدي

فَوا ذُلَّ جِيـرانِي إِذا غِبتُ عَنهُـمُ
وَطالَ المَدَى ماذَا يُلاقونَ مِن بَعدي

أَتَحسِبُ قَيسٌ أَنَّنِي بَعـدَ طَردِهِـم
أَخَافُ الأَعَادِي أَو أَذِلُّ مِنَ الطَّـردِ

وَكَيفَ يَحُلُّ الذُلُّ قَلبِي وَصارِمـي
إِذا اهتَزَّ قَلبُ الضِّدِّ يَخفُقُ كَالرَّعـدِ

مَتَى سُلَّ فِي كَفّي بِيَـومِ كَريهَـةٍ
فَلا فَرقَ ما بَينَ المَشايِـخِ وَالـمُردِ

وَما الفَخرُ إِلاَّ أَن تَكونَ عِمامَتِـي
مُكَوَّرَةَ الأَطرافِ بِالصَّارِمِ الهِنـدي

نَديْمَيَّ إِمَّا غِبتُمـا بَعـدَ سَكـرَةٍ
فَلا تَذكُرا أَطلالَ سَلمَى وَلا هِنـدِ

وَلا تَذكُرا لِي غَيـرَ خَيـلٍ مُغيـرَةٍ
وَنَقعَ غُبارٍ حـالِكِ اللَّـونِ مُسـوَدِّ

فَـإِنَّ غُبـارَ الصَّافِنـاتِ إِذا عَـلا
نَشِقتُ لَهُ ريحـاً أَلَـذَّ مِـنَ النَـدِّ

وَرَيحانَتِي رُمحِي وَكاساتُ مَجلِسـي
جَماجِمُ ساداتٍ حِراصٍ عَلى المَجدِ

وَلِي مِن حُسَامي كُلَّ يَومٍ عَلى الثَّرى
نُقوشُ دَمٍ تُغنِي النَّدامَـى عَنِ الـوَردِ

وَلَيسَ يَعيبُ السَّيفَ إِخلاقُ غِمـدِهِ
إِذا كانَ فِي يَومِ الوَغَى قاطِعَ الحَـدِّ

فَلِلَّـهِ دَرّي كَـم غُبـارٍ قَطَعتُـهُ
عَلى ضَامِرِ الجَنبَيـنِ مُعتَدِلِ القَـدِّ

وَطاعَنتُ عَنهُ الخَيلَ حَتّـى تَبَـدَّدَت
هِزاماً كَأَسرابِ القَطـاءِ إِلى الـوِردِ

فَزارَةُ قَـد هَيَّجتُـمُ لَيـثَ غابَـةٍ
وَلَم تُفرِقوا بَينَ الضَّلالَـةِ وَالرُّشـدِ

فَقولوا لِحِصنٍ إِن تَعانِـى عَداوَتِـي
يَبيتُ عَلى نارٍ مِنَ الحُـزنِ وَالوَجـدِ



قصيدة أتاني طيف عبلة الشاعر عنترة بن شداد

--------------------------------------------------------------------------------




أتاني طيف عبلة

أَتانِـي طَيـفُ عَبلَـةَ فِـي المَنـامِ
فَقَبَّلَنِـي ثَـلاثـاً فِـي اللِّـثـامِ

وَوَدَّعَنِـي فَـأَودَعَـنِـي لَهيبـاً
أُسَتِّـرُهُ وَيَشعُـلُ فِـي عِظامـي

وَلَـولا أَنَّنِـي أَخـلـو بِنَفسـي
وَأُطفِئُ بِالدُّموعِ جَـوَى غَرامـي

لَمُتُّ أَسىً وَكَـم أَشكـو لأَنِّـي
أَغـارُ عَلَيـكِ يـا بَـدرَ التَّمـامِ

أَيا ابنَـةَ مـالِكٍ كَيـفَ التَّسَلِّـي
وَعَهدُ هَـواكِ مِن عَهـدِ الفِطـامِ

وَكَيفَ أَرومُ مِنكِ القُـربَ يَومـاً
وَحَـولَ خِبـاكِ آسـادُ الأَجـامِ

وَحَـقِّ هَـواكِ لا داوَيـتُ قَلبِـي
بِغَيـرِ الصَّبـرِ يا بِنـتَ الكِـرامِ

إِلـى أَن أَرتَقـي دَرَجَ المَعـالِـي
بِطَعنِ الرُّمـحِ أَو ضَـربِ الحُسـامِ

أَنا العَبـدُ الَّـذي خُبِّـرتِ عَنـهُ
رَعَيتُ جِمالَ قَومـي مِن فِطامـي

أَروحُ مِنَ الصَّـبَاحِ إِلـى مَغيـبٍ
وَأَرقُـدُ بَيـنَ أَطنـابِ الخِـيـامِ

أَذِلُّ لِعَبلَـةٍ مِـن فَـرطِ وَجـدي
وَأَجعَلُهـا مِـنَ الدُّنيـا اهتِمَامـي

وَأَمتَـثِـلُ الأَوامِـرَ مِـن أَبِيهَـا
وَقَد مَلَكَ الـهَوَى مِنِّـي زِمامـي

رَضيتُ بِحُبِّهـا طَوعـاً وَكَرهـاً
فَهَل أَحظَـى بِهَـا قَبـلَ الحِمـامِ

وَإِن عَابَت سَوادِي فَهـوَ فَخـري
لأَنِّي فَـارِسٌ مِـن نَسـلِ حَـامِ

وَلِي قَلبٌ أَشَـدُّ مِـنَ الرَّوَاسِـي
وَذِكرِي مِثلُ عَرفِ المِسـكِ نَامـي

وَمِن عَجَبِي أَصِيـدُ الأُسـدَ قَهـراً
وَأَفتَـرِسُ الضَّـوارِي كَـالـهَوامِ

وَتَقنُصُنِي ظِبا السَّعـدِي وَتَسطُـو
عَلَـيَّ مَهـا الشَـرَبَّـةِ وَالخُـزامِ

لَعَمـرُ أَبِيـكَ لا أَسلُـو هَوَاهَـا
وَلَو طَحَنَـت مَحَبَّتُهـا عِظامـي

عَلَيـكِ أَيـا عُبَيلَـةُ كُـلَّ يَـومٍ
سَـلامٌ فِـي سَـلامٍ فِـي سَـلامِ







قصيدة إذا قنع الفتى الشاعر عنترة بن شداد

--------------------------------------------------------------------------------




إذا قنع الفتى

إِذا قَنِـعَ الفَتَـى بِذَميـمِ عَيـشٍ
وَكـانَ وَراءَ سَجـفٍ كَالبَنـاتِ

وَلَم يَهجِـم عَلـى أُسـدِ المَنايـا
وَلَم يَطعَـن صُـدورَ الصَّافِنـاتِ

وَلَـم يَقـرِ الضُّيـوفَ إِذا أَتَـوهُ
وَلَم يُـروِ السُّيـوفَ مِنَ الكُمـاةِ

وَلَم يَبلُغ بِضَـربِ الـهَامِ مَجـداً
وَلَم يَكُ صابِـراً فِـي النَّائِبـاتِ

فَقُـل لِلنَّـاعِيـاتِ إِذا نَعَـتـهُ
أَلا فَاِقصِـرنَ نَـدبَ النَّادِبـاتِ

وَلا تَنـدُبـنَ إِلاَّ لَيـثَ غـابٍ
شُجاعاً فِي الحُـروبِ الثَّائِـراتِ

دَعونِي فِي القِتالِ أَمُـت عَزيـزاً
فَمَوتُ العِـزِّ خَيـرٌ مِـن حَيـاةِ

لَعَمري ما الفَخارُ بِكَسـبِ مـالٍ
وَلا يُدعَى الغَنِـيُّ مِـنَ السَّـراةِ

سَتَذكُرُنِي المَعامِـعُ كُـلَّ وَقـتٍ
عَلى طُولِ الحَيـاةِ إِلـى المَمَـاتِ

فَذاكَ الذِّكرُ يَبقَـى لَيـسَ يَفنَـى
مَدَى الأَيّـامِ فِي مَـاضٍ وَآتِـي

وَإِنِّي اليَومَ أَحـمِي عِرضَ قَومِـي
وَأَنصُرُ آلَ عَبـسَ عَلـى العُـداةِ

وَآخُـذُ مالَنـا مِنهُـم بِحَـربٍ
تَخِـرُّ لَهـا مُتـونُ الرَّاسِيـاتِ

وَأَتـرُكُ كُـلَّ نائِحَـةٍ تُنـادي
عَلَيهِـم بِالتَـفَـرُّقِ وَالشَّتـاتِ







lol!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alharm-saft.yoo7.com
 
سوق عكاظ-السبع المعلقات سوق عكاظ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مدرسه الهرم الابتدائيه المشتركه :: القسم العـــــــــــــــــــــــــــــــام :: اشعار وقصائد-
انتقل الى: