صفوت Admin
عدد الرسائل : 303 تاريخ التسجيل : 29/08/2008
| موضوع: ( قصص في زمان النبوة) ....... الإثنين أكتوبر 20, 2008 1:13 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكمــ ورحمة الله وبركاته...
الحمد الله الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون , والصلاة وسلام على من بعث رحمة للعالمين ,و على آله وصحبه أجمعين ....
في سير المصطفى صلى الله عليه وسلم دروس للأمة المحمدية , فيها المواقف, المؤثرة والحياة الطيبة, والقدوة المثلى . وبيننا سلسة ( قصص من السيرة) نبدؤها بــــ { قصص في زمان النبوة} سأله المولى عز جل أن تكون دافعاً لنا في محبة سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم والاقتداء به عليه الصلاة والسلام ...
****** وأن شاء الله تعالى سأروي لكم كل أسبوع قصة وحكاية من( قصص في زمان النبوة) من الكاتب ** أحمد بن صالح الطويان **
واليوم سأروي وأبد لكم القصة الأول بعنوان
(بدء الوحي )
روى الإمام البخاري ومسلم عن عائشة -رضي الله عنها- قالت ( أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصادقة , فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح , ثم حبب إليه الخلاء , فكان يخلوه بغار حراء فيتحنث فيه – وهو التعبد – الليالي ذوات العدد قبل أن يرجع إلى أهله ويتزود لذلك , ثم يرجع إلى خديجة فيتزود لمثلها , حتى فجأه الحق وهو في غار حراء فجاءه الملك فقال له: اقرأ , قال : ما أنا بقارئ . قال: فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد , ثم أرسلني فقال اقرأ : فقلت ما أنا بقارئ .
فأخذني فغطني الثالثة حتى بلغ من الجهد, ثم أرسلني فقال : ( اقرأ بِاسمِ ربِكَ الذِي خَلَقَ * خلق الإنسنَ مِن علق * اقرأ وَرَبُكَ الأكرمُ * الذِي عَلمَ بِالقلمِ * عَلمَ الإنسن مَا لَم يَعلم *) فرجع بها رسول الله صلى الله عليه وسلم يرجف فؤاده , حتى دخل على خديجة فقال : زملوني زملوني , فزملوه حتى ذهب عنه الروع , ثم قال لخديجة أي خديجة ما لي ؟؟ فأخبرها الخبر : لقد خشيت على نفسي . فقالت له خديجة : كلا أبشر فو الله لا يخزيك الله أبداً. إنك لتصل الرحم , وتصدق الحديث , وتحمل الكل , وتكسب المعدوم , وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق. ثم انطلقت به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل بن أسد , وهو أبن عمها . وكان امرأ تنصر في الجاهلية , وكان يكتب الكتاب العربي , فكتب من الإنجيل بالعربية ما شاء الله أن يكتب , وكان شيخاً كبيراً قد عمي , فقالت خديجة : أي عم اسمع من ابن أخيك . فقال له ورقة : يا أبن أخي ماذا ترى ؟؟ فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم خبر ما رأى فقال له ورقة : هذا الناموس الأكبر الذي أنزل على موسى . يا ليتني فيها جذع , ليتني أكون حياً إذ يخرجك قومك . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أو مخرجي هم؟ قال ورقة : نعم , لم يأت رجل قط بما جئت به إلا عودي . وأن يدركني يومك أنصرك نصراً مؤزراً . ثم لم ينشب ورقة أن توفي , وفتــــر الوحـــــي) .
وترقبوا القصة الثانية في الأسبوع القادم
بأن الله تعالى... | |
|